غرامة ضخمة بالملايين على ملياردير بتهمة الاعتداء الجنسي
٣ ديسمبر ٢٠١٩قضت محكمة في لوس أنجلوس بدفع الملياردير من أصل يوناني ألكي ديفيد مبلغ 58 مليون دولار وذلك بعد إقرار هيئة المحلفين بأنه مذنب في قضية تحرش واعتداء جنسي.
وكانت الضحية موظفة لدى الملياردير ديفيد، الذي يمتلك العديد من شركات بالإضافة إلى كونه شريكا مساهما بشركة كوكاكولا في اليونان. وديفيد هو أيضًا مؤسس شركة "فيلم أون تي في"، و"هولوغراف يو إس إيه" والتي تشتهر بتقديم الهولوغرام في المهرجانات، ولديه أيضًا شركة لبيع النفط المستخرج من نباتات القنب.
ويتألف المبلغ، الذي يجب أن يدفعه الآن، وفقًا للمدعي، من جزأين: الأول تعويض قدره 50 مليون دولار بالإضافة إلى مبلغ آخر قدره 8.25 مليون دولار في مرحلة لاحقة، نقلا عن موقع مجلة "شبيغل" الألمانية.
واتهمت الضحية ديفيد بدفعها عام 2014 لممارسة الجنس الفموي، وقالت المدعية في بيان لها "آمل أن تصل رسالة هذا الحكم إلى ألكي ديفيد، حتى أنه لا يفكر أبدًا في استخدام العنف ضد المرأة مرة أخرى ".
وفقا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، فإن الغرامة هي واحدة من أعلى المبالغ التي دفعت في حالات مماثلة. أعلن ديفيد أنه سيتخذ إجراء ضد حكم الإدانة. وفي بيان أمس الاثنين (الثاني من ديسمبر/ كانون الأول 2019)، رفض مزاعم مقدمة الطلب وأتهم هيئة المحلفين بعدم الاستماع إلى الشهود.
وفقا لصحيفة لوس أنجلوس تايمز، كان هذا الحكم الثالث ضد ديفيد هذا العام وحده. ففي إبريل / نيسان الماضي، منحت امرأة أخرى حكما بتعويض قدره 11.1 مليون يورو بعد أن طردها ديفيد بعد أن تحرش بها، لأنها رفضت ممارسة الجنس معه. وتم تخفيض المبلغ في وقت لاحق إلى ثمانية ملايين دولار.
في حالة أخرى، تعين على ديفيد أن يدفع أكثر من خمسة ملايين دولار لموظفة سابقة، ادعت أنه حاول خنقها لإرغامها على ممارسة الجنس.
بيد أن ديفيد ينفي هذه المزاعم، وأكد أكثر من مرة أنه لم يقترب من هؤلاء النساء.
ع.أ.ج/ز.أ.ب