الجيش الإسرائيلي: اشتباكات متواصلة وقصف مئات الأهداف في غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي أنه لا يزال يشتبك مع عناصر حماس في "سبعة إلى ثمانية مواقع" في محيط غزة الإثنين (9 اكتوبر/تشرين الأول 2023)، بعد يومين على العملية العسكرية المباغتة التي شنّتها الحركة.

وقال المتحدث باسم الجيش ريتشارد هيخت للصحافيين: "ما زلنا نقاتل. ثمة ما بين سبعة إلى ثمانية مواقع في محيط غزة لدينا فيها محاربون يقاتلون الإرهابيين".

إلى ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي قصف "أكثر من 500 هدف" لحركتي حماس والجهاد في غزة خلال ليل الأحد الإثنين، في إطار الضربات المكثفة التي يشنّها على القطاع. وأوضح الجيش في بيان أن طائرات حربية ومروحيات وسلاح المدفعية قامت "خلال الليل... بقصف أكثر من 500 هدف لإرهابيي حماس والجهاد الإسلامي".

بدوره، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم إن القوات الإسرائيلية تقاتل مسلحين من حركة حماس في سبع إلى ثماني نقاط خارج قطاع غزة. وقال اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت في مؤتمر صحفي "الأمر يستغرق وقتاً أطول مما توقعنا لإعادة الأمور فيما يتعلق بالوضع الدفاعي والأمني".

المدنيون كدروع بشرية

واتهم الجيش الإسرائيلي اليوم حركة حماس باستخدام المدنيين كـ "دروع بشرية". وقال الجيش الإسرائيلي، في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" إن حماس تقوم أيضاً "بإخفاء البنية التحتية الإرهابية في المناطق المدنية" في قطاع غزة.

وأضاف الجيش الإسرائيلي أيضا، في قائمة "جرائم حرب حماس" التي نشرها على منصة التواصل الاجتماعي، أن حماس تشارك في "انتهاك حرمة جثث القتلى والتمثيل بها"، و"القتل العمد للمدنيين"، و"اختطاف المدنيين واحتجازهم كرهائن".

من جانبها أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، استهداف مواقع الجيش الإسرائيلي بقذائف الهاون. ونشرت القسام مقطع فيديو يوثق استهداف مواقع الجيش الإسرائيلي المحاذية لقطاع غزة بقذائف الهاون.

وشنت حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، هجمات مفاجئة على إسرائيل صباح السبت الماضي، وأطلقت آلاف الصواريخ على إسرائيل التي ردت بشن هجمات مضادة.

وقالت إسرائيل إن حماس قتلت مئات الإسرائيليين واختطفت أكثر من 100 شخص، بينهم نساء وأطفال وشيوخ، واقتادتهم إلى قطاع غزة. ورداً على ذلك، قصفت القوات الجوية الإسرائيلية عدة أهداف تابعة لحماس.

يشار إلى أن حركة "حماس" هي مجموعة مسلحة إسلاموية فلسطينية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى، كمنظمة إرهابية، وبعض الدول العربية تحظر أنشطتها..

ع.ح./ع.ج/ م.س (أ ف ب ، رويترز ، د ب أ)