التمارين الرياضية خلال فترة النقاهة تعجّل في الشفاء من جلطات المخ
١٩ مايو ٢٠٠٧
أكدت دراسات طبية ألمانية أن ممارسة الرياضة والنشاط البدني قبل وبعد الإصابة بجلطات المخ يؤدي إلى الحد من تأثير هذه الأمراض ويعجل الشفاء منها وخاصة إذا تم ممارسة هذه النشاطات خلال فترة النقاهة. وفي هذا الخصوص، يقول الدكتور هانز كريستوف دينر وهو متحدث باسم الرابطة الألمانية لطب الأعصاب إن أي شخص يقوم بتدريبات لياقة جسدية وبالعديد من التمارين الرياضية الأخرى يمكن أن يتعافى بسرعة من الإصابة بجلطة المخ.
الرقص والجمباز أهم هذه الرياضات
ويقول مديرمركز إيسن لطب الأعصاب إنه كلما كان المريض يتابع الحركات الرياضية وتمارين اللياقة الجسدية، كلما تم تخزين المزيد من أنواع الحركات في المخ. ويضيف الخبير أن ذلك من شأنه أيضا أن يجعل خلايا الأعصاب فى المخ تجري عمليات الاتصالات والربط على نحو أسرع. ويستطرد الطبيب بالقول إنه كلما كانت هذه الشبكة أكثر تركيزا، كلما أصبحت الفرصة أكبر للشفاء. ومن بين الرياضات التي يوصي بها الخبير هي تمارين تتضمن حركات معقدة مثل الرقص والجمباز وحتى تنس الطاولة.
الحركة تقلل من نسبة الدهون
وينصح الخبير أيضا بممارسة التمارين الرياضية بعد الإصابة بجلطة المخ، حيث أن هذه التمارين يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بجلطة أخرى في المخ، لأن النشاط البدني يقلل من نسبة الدهون في الدم ويتصدى لمرض ضغط الدم . ويحسن النشاط المنتظم أيضا وظائف الأطراف المعاقة ويقلل من تقلص العضلات. ويقول الخبير دينر:" بالطبع، يحتاج المرضى المصابين بجلطة المخ إلى إجراء مناقشة حول نوع الرياضة التي يتعين عليهم مزاولتها والاستفسار لدى أطبائهم عن هذه التمارين ومدى شدتها، وذلك قبل البدء في ممارستها لأنه من المؤكد أنه يتعين على هؤلاء المرضى عدم تعريض أنفسهم للإجهاد الزائد عن الحد."