البنتاغون يعلن مقتل قيادي في "داعش" بالرقة
١٠ ديسمبر ٢٠١٦أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية السبت (العاشر من ديسمبر/ كانون الأول 2016) أن غارة لقوات التحالف على الرقة في سوريا أسفرت في السادس والعشرين من نوفمبر/ تشرين الثاني عن مقتل قيادي في تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) يدعى بوبكر الحكيم.
وأوضح متحدث باسم الوزارة لوكالة فرانس برس أن الحكيم، البالغ من العمر 33 عاماً، وهو فرنسي من أصل تونسي، كان "قيادياً في تنظيم الدولة الإسلامية من فترة طويلة ولديه علاقات وثيقة بجهاديين آخرين فرنسيين وتونسيين".
وأضاف المتحدث أن مقتل الحكيم "يحرم .. التنظيم .. من قيادي كبير متورط منذ زمن في التخطيط لعمليات خارجية وتدبيرها ويضعف قدراته على شن هجمات إرهابية". وكان معارضون سوريون قد أعلنوا مقتل هذا الجهادي في الثاني من الشهر الحالي على حساب في موقع "تويتر". لكن هذا النبأ لم يؤكد رسمياً آنذاك.
بوبكر الحكيم مولود في باريس ومن رموز التطرف الإسلامي ومعروف لدى الأجهزة الفرنسية لمكافحة الإرهاب منذ عشر سنوات، بعد أن حارب في صفوف تنظيم القاعدة في العراق بين عامي 2003 و2004، قبل انضمامه إلى تنظيم "داعش". كما يشتبه في تورطه باغتيال النائب التونسي المعارض محمد البراهمي عام 2013.
يشار إلى أنه تلقى حكماً بالسجن سبع سنوات في مايو/ أيار عام 2008 في باريس على خلفية قضية شبكة كانت ترسل شباناً باريسيين إلى العراق في عام 2000، ولكن أفرج عنه في يناير/ كانون الثاني عام 2011، وكان الحكيم أحد منظمي هذه الشبكة مع "أمير" يدعى فريد بن ياتو. وجندت الشبكة شريف كواشي، أحد الشقيقين اللذين نفذا الهجوم على أسبوعية "شارلي إيبدو" الساخرة في السابع من يناير/ كانون الثاني عام 2015، والذي راح ضحيته 12 قتيلاً.
يشار إلى أن شقيقة بوبكر الحكيم كان يشتبه في أنها توجهت إلى سوريا مع طفلها عام 2015. وقد تم اعتقالها الثلاثاء الماضي وخضعت للاستجواب في باريس وأودعت السجن مؤقتاً، كما أفاد السبت مصدر قضائي فرنسي.
ي.أ/ هـ.د (أ ف ب)