البرلمان العراقي يبحث "الاعتداءات" التركية الإيرانية
٢٢ نوفمبر ٢٠٢٢قال النائب حسن العامري، عضو لجنة الأمن والدفاع بالبرلمان العراقي لصحيفة "الصباح" العراقية في عددها ليوم الثلاثاء (22 نوفمبر/ تشرين الثاني 2022)، إن الجلسة التي سيعقدها البرلمان العراقي اليوم لبحث الاعتداءات التركية والإيرانيةعلى إقليم كردستان العراق، سيسبقها اجتماع مع القادة الأمنيين بمقر البرلمان، وستخرج الجلسة بتوصيات بشأن هذه الاعتداءات التي تمس سيادة العراق.
وجددت الحكومة العراقية رفضها وإدانتها للقصف الإيرانيّ، كما أوضح بيان لوزارة الخارجية العراقية " أنَّ الهجمات المُتكررة التي تنفذها القوات الإيرانيَّة والتركيَّةبالصواريخ والطائرات المسيرة على إقليم كردستان، تعدُّ خرقاً لسيادة العراق، وعملاً يُخالِف المواثيق والقوانين الدوليَّة التي تُنَظِّم العلاقات بين البُلدان كما يخالف مبدأ حُسن الجوار الذي ينبغي أنَّ يكون سبباً في الحرص على القيام بالعمل التشاركيّ الأمنيّ خدمةً لجميع الأطراف".
وذكر البيان أن الحكومةُ العراقيَّةُ تؤكد على أنَّ لا تكونَ أراضيّ العراق؛ مقراً أو ممراً لإلحاق الضررِ والأذى بأيٍّ من دول الجوار، كما ترفض أنَّ يكونَ العراق ساحةً للصراعات وتصفية الحسابات لأطراف خارجية". وأدانت حكومة إقليم كردستان القصف الإيراني ووصفته بأنه انتهاك" يمسّ سيادة العراق وإقليم كردستان العراق وغير مبررة، وتشكل انتهاكاً صارخاً للأعراف الدولية وعلاقات حسن الجوار". كما دعا البيان "أصدقاء وشركاء حكومة إقليم كردستان في بغداد والأمم المتحدة والمجتمع الدولي عامة، إلى اتخاذ موقف واضح وصريح تجاه الاعتداءات الإيرانية المستمر".
يذكر أن أنقرة أعلنت صباح الأحد شنّ عملية عسكرية جوية ضد المقاتلين الأكراد في سوريا والعراق أسفرت عن مقتل نحو 30 شخصًا، بعد أسبوعٍ على اعتداء دامٍ في اسطنبول اتهمت كلا من حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية في سوريا بالوقوف خلفه.
وبالتوازي مع ذلك، شنّت إيران ضربات استهدفت فصائل معارضة كرديّة إيرانيّة متمركزة في كردستان العراق أدت لمقتل أحد عناصرها، بعد أقلّ من أسبوع على ضربات مماثلة استهدفت هذه الفصائل التي تتهمها طهران بإثارة التظاهرات التي تشهدها الجمهورية الإسلامية.
و.ب / ح.ز (د.ب.أ / أ.ف.ب)