الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول غربية تدين تفجيري دمشق
١٠ مايو ٢٠١٢دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون التفجيرين اللذين استهدفا اليوم الخميس (10 أيار/ مايو 2012) مقرات أمنية في العاصمة السورية دمشق وأوقعا عشرات القتلىبشدة داعيا جميع الأطراف إلى وقف العنف والابتعاد عن "التفجيرات العشوائية وغيرها من الهجمات الإرهابية".كما أدان الاتحاد الأوربي أيضا التفجيرين إذ قال المتحدث باسم الدبلوماسية الأوروبية مايكل مان إن "التصعيد في التفجيرات والانتهاكات المتواصلة لوقف إطلاق النار (في سوريا) تجعل من مهمة (مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان) أكثر صعوبة وأيضا أكثر أهمية".
بدوره أدان وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الهجومين قائلا إن "استخدام العنف ضد أشخاص أبرياء غير مقبول على الإطلاق". وطالب الوزير الألماني طرفي النزاع في سورية بوقف إطلاق النار نهائيا، مؤكدا استمرار دعم بلاده لخطة عنان، والتي تتضمن إرسال بعثة مراقبة قوامها 300 فرد تحت مظلة الأمم المتحدة. كما دانت فرنسا والولايات المتحدة التفجيرين بشدة، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند إن الولايات المتحدة تواصل دعوة نظام الرئيس السوري بشار الأسد إلى "التطبيق الكامل والفوري" لخطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية كوفي عنان لوقف العنف في سوريا. بينما حمل برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية النظام السوري "المسؤولية الكاملة في الفظاعات التي تشهدها سوريا".
لافروف: "بعض الدول تشجع المتمردين"
بينما دعت الصين وروسيا الحليفان لنظام الأسد جميع الأطراف في سوريا اليوم الخميس إلى "وقف العنف." وصرح وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف للصحافيين بعد محادثات في بكين مع نظيره الصيني يانغ جيشي "أن روسيا لن تغير موقفها من الوضع في سوريا". وكانت بكين وموسكو قد استخدمتا حق النقض (الفيتو) ضد قرارين أصدرهما مجلس الأمن لإدانة سوريا، إلا أنهما دعمتا جهود كوفي عنان لإحلال السلام في سوريا من خلال خطته السداسية.
واتهم لافروف بعض الدول "بتشجيع المتمردين في سوريا على القتال المسلح". وقال إن "بعض الدول طلبت من المتمردين عدم المساومة ومواصلة إحداث المشاكل آملة في أن يؤدي ذلك إلى تدخل قوى خارجية". وأضاف الوزير الروسي "لا يمكن القبول بذلك، كما أن مجلس الأمن الدولي لن يسمح بحدوثه".
(ص ش/ أ ف ب/ رويتررز)
مراجعة: أحمد حسو