ألف لاجئ لقوا حتفهم عرض المتوسط منذ مطلع هذا العام
١ أكتوبر ٢٠١٩أصدر تشارلي ياكسلي، المتحدث الرسمي باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بيانا اليوم الثلاثاء (الأول من أكتوبر/ تشرين الأول 2019)، أعلن فيه أن عدد المهاجرين الذين لقوا حتفهم في البحر المتوسط فاق عتبة الألف مهاجر. وهي المرة السادسة على التوالي منذ ستة سنوات التي يتخطى فيها العدد حاجز الألف.
وفي البيان ذاته دعت المفوضية "بإلحاح إلى زيادة قدرات البحث والإنقاذ بما في ذلك عودة سفن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى عمليات البحث والإنقاذ والإقرار بالدور الحاسم الذي تقوم به سفن المنظمات غير الحكومية في إنقاذ حياة الناس في البحر".
وتقول المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن ما لا يقل عن 15 ألف شخص لقوا حتفهم أثناء عبور البحر المتوسط منذ عام 2014.
يُذكر أن الاتحاد الأوروبي أوقف الربيع الماضي مهمته البحرية "صوفيا" التي بدأها في عام 2015 قبالة السواحل الليبية، ولم يعد بإمكانه الآن إنقاذ مهاجرين من الغرق. ويرجع سبب إيقاف المهمة إلى عدم اتفاق الدول الأعضاء في التوصل إلى نظام لتوزيع اللاجئين المُنقذين.
وكانت المهمة تهدف في الأساس إلى الحد من الهجرة من ليبيا إلى أوروبا عبر مكافحة جرائم تهريب البشر. وخلال تنفيذ المهمة تطلب الأمر مهاما أخرى لإنقاذ لاجئين على متن قوارب غير صالحة للإبحار أو على وشك الغرق، وهو ما انتقدته إيطاليا على وجه الخصوص، وهي ترفض الآن استقبال لاجئين تمّ إنقاذهم في البحر.
و.ب/ح.ز (د ب أ، أ ف ب)