الأمم المتحدة تعد لإقامة جسر مساعدات جوي إلى اليمن
٤ مايو ٢٠١٥قال منسق الشؤون الانسانية في اليمن التابع للأمم المتحدة يوهانس فان دير كلاوف في بيان إنه "لا يمكن أن تقلع رحلات جوية أو تهبط في الوقت الذي يتم فيه إصلاح المدارج." وأضاف "أحث بقوة التحالف على الكف عن استهداف مطار صنعاء الدولي والحفاظ على هذا الشريان المهم للحياة ..وعلى كل المطارات والموانيء الأخرى.. كي يمكن لعمال الاغاثة الانسانية الوصول لكل المتضررين من الصراع المسلح في اليمن."
وفي وقت سابق أعلن عادل الجبير وزير الخارجية السعودي الجديد اليوم الاثنين، أن التحالف العربي بقيادة المملكة، يفكر في وقف الضربات في اليمن لإتاحة الفرصة أمام جهود الإغاثة. وحذر الجبير، في أول تصريحات صحفية منذ توليه منصبه الجديد، "الميليشيات الحوثية من استغلال وقف الضربات أو منع وصول الإغاثة". وقال الجبير، في تصريحات نشرها موقع "العربية نت "اليوم: "سنوقف العمليات الجوية في أوقات محددة لإيصال المساعدات". كما اقترح الجبير، الذي ظَهر اليوم في أول اجتماع لمجلس الوزراء السعودي وأدى اليمين أمام الملك سلمان بن عبد العزيز، "وقف العمليات الجوية في أوقات محددة لإيصال المساعدات" الإنسانية.
17 أيار لانطلاق الحوار الوطني اليمني
وفي سياق آخر أعلن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أن مؤتمر الحوار بين الأطراف اليمنية سينطلق في 17 مايو/أيار في العاصمة السعودية الرياض. إعلان هادي يأتي عشية انعقاد قمة خليجية تشاورية في الرياض، سيكون الملف اليمني على رأس جدول أعمالها.
وكانت دول مجلس التعاون الخليجي قد اشترطت قبل أيام قليلة أن تنظم أي مفاوضات محتملة لتسوية النزاع في اليمن في الرياض، وتحت إشراف مجلس التعاون الخليجي، رافضة عمليا دعوات طهران لتنظيم مباحثات دولية خارج السعودية. وجاء التعبير عن هذا الموقف في تصريح صدر في ختام اجتماع عقد الخميس الماضي، واستمر ثلاث ساعات في العاصمة السعودية لوزراء خارجية دول المجلس الست، تمحور حول الوضع في اليمن حيث استمرت الغارات والمعارك بلا هوادة خصوصا في الجنوب.
ومنذ الـ26 من مارس/آذار، تقود السعودية تحالفا من تسع دول عربية، انضمت له اليوم الاثنين السنغال، يشن غارات جوية ضد مواقع الحوثيين في اليمن بهدف منعهم من السيطرة على مجمل البلاد، بعد أن دفعوا الرئيس اليمني عبد ربه مصور هادي لمغادرة البلاد واللجوء في السعودية.
ولم تنجح حتى الآن الأمم المتحدة ولا القوى الكبرى في وقف القتال في اليمن. ولم تغلق دول مجلس التعاون الخليجي الباب أمام المفاوضات لكنها وضعت شروطا.
ف.ي/م.س (د ب ا، ا ف ب)