اكتشاف كوكب جديد في "الفناء الخلفي للأرض"
١٧ أكتوبر ٢٠١٢اكتشف علماء الفلك كوكبا جديدا هو الأقرب إلى مجموعتنا الشمسية يقع على بعد أربع سنوات ضوئية وهي مسافة صغيرة بحسابات الفلك. والسنة الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنة وتقدر بنحو 9.46 تريليون كيلومتر. ويقول الباحثون إن الكوكب الجديد المكتشف يدور على مسافة قريبة جدا من شمسه ما يجعل الحياة على سطحه مستحيلة. وقدر العلماء درجة الحرارة على سطح هذا الكوكب بنحو 1200 درجة مئوية.
وتشير دراسات سابقة إلى أنه حين يكتشف كوكب يدور حول الشمس عادة ما يوجد معه عدد من الكواكب الأخرى في نفس المجموعة. وأعلن عن اكتشاف الكوكب الجديد الذي يماثل حجمه حجم الأرض ستيفان اودري وخافيير دوموسكويه من مرصد جنيف في دورية نيتشر العلمية وهو يدور حول واحدة من الشموس في كوكبة القنطور على بعد نحو 40 تريليون كيلومتر.
وقال اودري "هذا اكتشاف تاريخي لأنه ذو كتلة منخفضة جدا وهو أقرب جار لنا". وفي تعليقه على الاكتشاف قال جريج لولين عالم الفلك في جامعة كاليفورنيا "هذا فناؤنا الخلفي (للأرض).. اكتشاف هذا الكوكب شيء رائع". ومنذ اكتشاف أول كوكب من تلك الكواكب خارج مجموعتنا الشمسية أوائل التسعينات من القرن الماضي تم اكتشاف 800 كوكب لكن الكوكب الجديد هو أقربها.
ط.أ/ أ.ح (رويترز)