اكتشافات جديدة في مجال معالجة الحروق الشديدة والتسمم
١٠ سبتمبر ٢٠٠٧إعلان
حذر طبيب ألماني بارز للحوادث والطوارئ من أنه لا يجب تقديم أى علاج لتبريد الحروق الشديدة التى تغطى مساحة كبيرة من الجسد، كما لا يجب تشجيع الذين أبتلعوا سموما كي يتقيأوا. وقال بيتر سيفرين "اكتشفنا أشياء جديدة عن الانعاش من الاغماء والحروق والتسمم".
الجلد فقد وظيفته الوقائية
وأوضح سيفرين أن الأطباء توقفوا عن اخضاع المرضى المصابين بحروق شديدة لعملية تبريد بالماء خاصة أن كثيرين منهم كانوا يصلون إلى المستشفى وهم يعانون انخفاضا شديدا في درجة حرارة الجسم حيث لا تتجاوز حرارتهم 32 درجة مئوية. وأضاف "توصلنا الان أن هؤلاء المرضى بحاجة للتدفئة لان جلدهم المحترق فقد وظيفته الوقائية".
ويرأس البروفيسور سيفرين رابطة أطباء الحوادث والطوارئ في بافاريا كما يعمل لحساب الصليب الاحمر. وفي مقابلة معه، قال إن العلاج الحديث للتسمم المبنى على الدراسات العلمية يقوم على تحييد السم عن طريق الفحم النباتى. وقال إن حث المريض على التقيؤ لم يعد ضمن إرشادات التعامل مع حالة التسمم.
وأضاف أنه " بمجرد ابتلاع الشخص مادة سامة لم يعد ممكنا إخراجها بالكامل من جسمه. وإذا ما تقيأ أو شهق هذا الشخص، فإن الأمر قد يصبح أكثر خطورة لان الممرات الهوائية قد تسد بالمواد التي تم تقيؤها". وفيما يتعلق بإنعاش المريض قال سيفرين إن الممارسات القديمة التي تقضي بإنعاش الجهاز التنفسي ثم تدليك القلب تغيرت إلى الاتجاه المعاكس حيث ينصح بمضاعفة عدد مرات تدليك القلب من 15 إلى 30 مرة ثم إنعاش التنفس بعد ذلك.
وقال إن نجاح الاجراءات الجديدة ثبت في الاختبارات على الحيوانات وتمت الموافقة عليها في عام 2005 خلال مؤتمر دولي لاطباء الحوادث عقد فى دالاس في تكساس لكن المواطنين بشكل عام ليسوا على دراية بعد بتلك التطورات.
إعلان