اعتقال مساعد أردوغان إثر المحاولة الانقلابية الفاشلة
١٧ يوليو ٢٠١٦أعلن الجيش التركي اليوم الأحد (17 يوليو/تموز 2016) نهاية محاولة الانقلاب من جانب من أسماهم بـ "الخونة". وتعهد الجيش بإنزال عقاب شديد على من شاركوا في تلك المحاولة الفاشلة، بحسب ما ورد في بيان أذاعته محطة "تي آر تي" الرسمية ونشرته وسائل إعلام محلية.
في غضون ذلك، نقلت قناة ان.تي.في التلفزيونية عن بيان للقوات المسلحة التركية اليوم الأحد قوله إن الجيش رهن إشارة الدولة والشعب، مشددا على أن الشعب التركي لعب الدور الأكبر في إحباط محاولة الانقلاب.
وحاول قطاع من الجيش الإطاحة بالحكومة مساء يوم الجمعة باستخدام دبابات وطائرات هليكوبتر وسيطر على جسور في إسطنبول لكن جهوده باءت بالفشل بعدما استجاب أنصار الحكومة لدعوة الرئيس رجب طيب إردوغان ونزلوا إلى الشوارع ضد محاولة الانقلاب.
وفي تطور ذي صلة، صدر قرار بتوقيف على يازجي، المستشار العسكري للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خلفية محاولة الانقلاب، وفق ما ذكرت وكالة الأناضول للأنباء اليوم الأحد. ووفقا لمصادر أمنية، فإن عملية توقيف يازجي جاءت عقب إصدار النيابة العامة في العاصمة أنقرة، مذكرة توقيف بحق يازجي. وتولى الأخير منصب مستشار الرئيس التركي في 12 آب/أغسطس 2015، بمراسم رسمية في المجمع الرئاسي بأنقرة.
ذكرت وكالة الأناضول للأنباء اليوم الأحد أن قرارا صدر بتوقيف على يازجي، المستشار العسكري للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على خلفية محاولة الانقلاب. وفي سياق متصل أعلنت رئاسة الأركان التركية أن إفشال محاولة الانقلاب "تم بجهود أغلبية عناصر القوات المسلحة بمؤازرة قوى الأمن الأخرى".
وأعلن الجيش التركي رسميا اليوم الأحد نهاية محاولة الانقلاب من جانب من أسماهم بـ "الخونة". وتعهد الجيش بتوقيع عقاب شديد على من شاركوا في تلك المحاولة الفاشلة، بحسب ما ورد في بيان أذاعته محطة "تي آر تي" الرسمية ونشرته وسائل إعلام محلية.
من جهتها، وسعت السلطات التركية اليوم الأحد نطاق حملة على من يشتبه أنهم أنصار محاولة انقلاب عسكري فاشلة ليصل عدد الأشخاص الذين اعتقلوا من القوات المسلحة والقضاء إلى ستة آلاف، فيما قالت الحكومة إنها استعادت السيطرة كاملة على البلاد والاقتصاد.
ش.ع/ أ.ح (د.ب.أ، أ.ف.ب، رويترز)