اضحك تضحك لك الدنيا.. الفوائد السحرية للضحك
تشدد الأبحاث العملية على أهمية الابتسامة وايجاياتها على الصحة النفسية وعلى التواصل مع الآخرين. هذه الجولة المصورة تستعرض بعض الحقائق العلمية حول الضحك.
يؤكد الخبراء أن الضحك كفيل بتحسين المزاج الداخلي خصوصا في الأوقات الحرجة. فالضحك ولو كان مصطنعا يساعد الجسم على الاسترخاء والتخلص من الأفكار السلبية.
يدفع الضحك الجسم إلى إفراز هرمونات الإندورفين المسؤولة عن الشعور بالسعادة. ويعتمد المتخصصون على طرق للتغلب على الاكتئاب عبر ما يسمى "يوغا الضحك" في مجموعات.
من بين إيجابيات الضحك تخفيف الوزن، فأثناء الضحك تنشط حوالي 53 عظلة في وجه الانسان ما يؤدي إلى حرق سعرات الحرارية والتخلص من الدهون.
تشير الدرسات أن الأطفال يضحكون 400 مرة في اليوم بينما الكبار 15 مرة. وهو عدد قليل جدا، حسب الخبراء. كما كشفت الدراسات أن النساء يضحكن أكثر من الرجال.
تعد الابتسامة إحدى لغات التواصل التي يسخدمها السياسيون للرفع من شعبيتهم والدخول إلى قلوب الناس، كما هو حال المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل.
كما هو الحال في الصور العادية ينصح خبراء التواصل بالابتسامة أثناء التقاط صور السلفي للتأثير بشكل إيجابي على المتلقي وزيادة عدد المهتمين بصاحب السلفي.
أكدت نتائج دراسات علمية أن النساء اللواتي لا تفارقهن الابتسامة أكثر جاذبية. وتفوقت النساء المبتسمات على النساء اللواتي لجأن إلى الماكياج من أجل جذب الأنظار إليهن.
لا يقتصر الضحك على الانسان بل يشمل الحيوانات أيضا. فالقردة مثلا تتأثر بالمداعبات وتتفاعل معها بالضحك عبر إصدار صحكات شبيهة بعمليات التنفس.
ورغم الفوائد الكثيرة للضحك يجب تفاديه في بعض اللحظات. فالأشخاص الذين أجروا علميات جراحية في البطن مثلا أو القلب يجب عليهم تفادي الضحك حتى يتماتلوا للشفاء
لا يخلو الضحك من دلالات مختلفة حسب المواقف. ويمكن أن يفهم على أنه تهكم أو سخرية. لهذا السبب يجب اختيار الوقت المناسب للضحك لتفادي أي سوء فهم.
ومن أجل ضمان لحظات مليئة بالضحك تعود بالفضل على الصحة ينصح المتخصصون بالذهاب إلى المسرح الكوميدي أو مشاهدة أفلام كوميدية في السينما أو البيت.