كيف تستقبل فصل الربيع بحيوية متجددة؟
١٣ مارس ٢٠١٥الخمول الذي يصاحب بدايات فصل الربيع يصيب من يعيشون في الدول التي تتغير فيها درجات الحرارة ومدة إشراق الشمس بشكل لافت. ففي تلك الدول، يحتاج الجسم إلى وقت أطول للتأقلم مع بدايات الربيع، والتي يعتبر أهمها طول فترة النهار، بعد أن اعتاد الجسم طيلة فترة الشتاء على قصر النهار وطول الليل.
كما أن الجسم تعود في فترة الشتاء على درجات حرارة منخفضة، وبالتالي ارتفاع ضغط الدم وكذلك هرمون الميلاتونين المسئول عن النوم، والذي يتم إنتاجه بشكل كبير خلال فترات الشتاء. ومع قدوم فصل الربيع، يحتاج الجسم إلى وقت للتأقلم مع تغير الفصول، خاصة وأن نسبة هرمون الميلاتونين تقل، في ما ترتفع نسبة إنتاج هرمون السيروتونين، المسؤول عن الشعور بالسعادة، وهي عملية تتطلب مجهوداً من الجسم وترهقه.
موقع "هينكل لايف تايمز" الإلكتروني الألماني والمعني بشؤون الصحة يورد بعض النصائح التي تساعد علىاكتساب مزيد من الحيوية مع حلول فصل الربيع:
- ينصح الموقع الألماني بتعويد الجسم على تغيير التوقيت من الشتوي إلى الصيفي بالخلود في ساعة أبكر إلى النوم، وذلك قبل عدة أيام من تغيير التوقيت.
- العمل على تغيير الساعة الداخلية للإنسان ومحاولة الاستمتاع مبكراً بضوء الشمس أكبر قدر ممكن وفتح ستائر ونوافذ المنزل ومكان العمل.
- الحركة عامل مهم في التخلص من إرهاق بدايات الربيع، ذلك أنها تساعد على تنشيط الدورة الدموية.
- ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، لأن الأكسجين يحفز عملية الاستقلاب.
- الاستغناء عن النظارة الشمسية، لأن ضوء الشمس يحفز كامل الجسم لإنتاج هرمون السيروتونين.
- الغذاء الذي يجمع بين الخصروات والفاكهة يمد الجسم بالفيتامينات والأملاح الهامة للجسم ويزيد من النشاط والحيوية.
كما يشير الموقع إلى رياضة الجري في المدن، أو الباركور، والتي تجمع بين المشي وصعود السلالم والتعامل جسمانياً مع ما يواجه المرء من موانع في المدينة. هذه الموانع يمكن أن تكون أغصان أشجار أو صخور أو قضبان حديدية أو حتى جدران. وتعتمد هذه الرياضة على مبدأ الانتقال من نقطة إلى أخرى بأكبر قدر من السلاسة والسرعة.
هـ.إ/ ي.أ (DW)