اجتماع بين إيران ومجموعة 5+1 نهاية الشهر الجاري
٣ فبراير ٢٠١٣قال وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، في معرض الحديث عن مفاوضات بلاده حول الملف النووي أثناء المؤتمر حول الأمن في ميونيخ "لدي نبأ سار. سمعت أمس أن مجموعة 5+1 ستجتمع في كازاخستان في 25 شباط/ فبراير". وتضم مجموعة 5+1 الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا.
وكانت إيران ومجموعة 5+1 قد عاودتا الاتصالات في منتصف كانون الأول/ ديسمبر لاستئناف المفاوضات حول الملف النووي بعد بضعة أشهر من الانقطاع، لكن بدون الاتفاق على مكان وموعد الاجتماع المقبل. وكانت آخر جولة من المفاوضات جرت في موسكو في حزيران/ يونيو 2012.
وأعلن صالحي من جانب آخر أن بلاده يمكن أن تقبل عرض المفاوضات الثنائية مع الولايات المتحدة الذي طرحه نائب الرئيس الأميركي جو بايدن السبت في ميونيخ. وقال في هذا السياق: "إذا توافرت النية الصادقة لدى الجانب الأخر حينئذ سوف ننظر إلى الأمر بجدية"، وأشار صالحي إلى أن إيران تعتقد "إنه من الحكمة أن تحول أعداءك إلى أصدقاء" ولكنه أضاف "نحن نولى اهتماماً كبيراً لاستقلالنا".
تهديدات إسرائيلية
وفي مؤتمر ميونيخ أيضاً، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك أن إسرائيل وحلفاءها "عازمون على منع إيران من امتلاك السلاح النووي" ومتفقون على أنه "لا ينبغي سحب أي خيار من على الطاولة". وقال وزير الدفاع المنتهية ولايته اليوم الأحد (3 شباط/ فبراير 2013) أمام مؤتمر الأمن الدولي: "عندما نقول شيئاً فإننا نعنيه، ونتوقع من الآخرين أن يكونوا يعنونه كذلك". وهاجم باراك إيران بسبب ما اعتبره" إصراراً على تحدي وخداع العالم بأكمله، والسير على خطى باكستان وكوريا الشمالية والتحول إلى قوة عسكرية نووية". كما اعتبر أن امتلاك إيران لسلاح نووي يعني "نهاية أي تصور ممكن لمنع الانتشار ليس فقط في المنطقة ولكن في العالم كله" وسيقود إلى "إرهاب نووي". وأضاف: "حيثما وجدت الإرهاب، ستجد بصمات إيران".
وتشتبه الدول الغربية في أن إيران تسعى لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامجها النووي المدني وهو ما تنفيه طهران على الدوام مؤكدة على سلمية هذا البرنامج.
ع.ع/ ع.غ (د ب ا، ا ف ب)