اتهامات للرئيس الألماني بإخفاء معلومات مالية
١٤ ديسمبر ٢٠١١حثت منظمة الشفافية الدولية في ألمانيا الأربعاء (14 ديسمبر/كانون الثاني 2011) الرئيس الألماني كريستيان فولف بالرد على الاتهامات الصحفية الموجهة إليه في أسرع وقت ممكن وتوضيحها للرأي العام الألماني، والمتعلقة بقروض شخصية له أثارت الجدل وتقدر بنصف مليون يورو. وقال رئيس المنظمة إيده مولار:"الشفافية هي أهم شيء حاليا".
يأتي ذلك بعد أن اتهمت صحيفة "بيلد، الشعبية الأوسع انتشاراً في ألمانيا، الرئيس الألماني بأنه في كشف إقرار الذمة المالية الخاص به لم يذكر مبلغا من المال، تلقاه فولف من زوجة رجل أعمال، عندما كان رئيسا لوزراء ولاية سكسونيا السفلى الألمانية. وقالت الصحيفة إن فولف لم يكشف عن قرض حصل عليه من زوجة رجل الأعمال غيركينس عام 2008.
من جهته أشار أولاف غليسكر، المتحدث باسم الرئيس الألماني، أن فولف اتفق مع زوجة رجل الأعمال غيركينس على الحصول على قرض من ثروتها الخاصة ". وأكد المتحدث أن فولف وزوجته بيتينا استخدما هذا القرض في تمويل شراء منزلهما الخاص مقابل فائدة 4% نص عليها العقد، الذي أبرمه الطرفان بشأن هذا القرض، وأن الرئيس سدد فوائد هذا القرض في المدة المحددة، ثم سدد القرض كله في ربيع عام 2010 من خلال قرض بنكي بفائدة أقل.
وأضاف المتحدث:"لقد تم توضيح هذا الأمر بالتفصيل للصحيفة ولصحفيين آخرين خلال الأسابيع الماضية وتم تقديم الوثائق التي تثبت ذلك". في حين لم يذكر اسم المرأة التي منحت الرئيس قرضا. يأتي ذلك ذلك بعد تعهد الرئيس، الذي تولى منصبه في يونيو/حزيران من العام الماضي، بعدم الكشف عن الاسم لأسباب متعلقة بالخصوصية وحماية البيانات الشخصية.
(ع.م/ د ب أ)
مراجعة: عبده جميل المخلافي