إنجاز الأرجنتين في المونديال لا يخفف توتر وقلق ميسي
٧ يوليو ٢٠١٤
وصول المنتخب الأرجنتيني إلى الدور قبل النهائي وهو أكبر هدف وضعه لاعبو الفريق في هذا المونديال، اعتبر إنجازا لم يتحقق منذ 24 عاما، ورغم أنه ذلك ينشر أجواء من الراحة والفرحة في صفوف الفريق إلا أن ليونيل ميسي نجمه الأول يبدو خارج السرب.
حصص التدريب التي تسيطر عليها أجواء احتفالية لم تخفف قلق ميسي الذي ظهر إما وهو ينظر إلى الأفق أو يعض أظافره ولا ينضم إلى الأجواء الاحتفالية. ويقترب نجم برشلونة والمنتخب كثيرا من حلمه الأكبر، ومهمته المعلقة وهي الفوز ببطولة كأس العالم.
ويعرف ميسي أنه أمام فرصة قد لا تتكرر وهو في سن نضجه الكروي – 27 سنة- وفي ظل وجود لاعبين كبار إلى جواره، لا يبدو أن لهم خلفاء في الأفق القريب في كرة القدم الأرجنتينية. والتحدي الآن هو هولندا بعد غد الأربعاء في ساو باولو. ويزيد من قلق ميسي أيضا إصابة أنخل دي ماريا شريكه في التهديف في هذا المونديال، رغم اكتشافه أن الأرجنتين يمكنها اللعب بتشكيلة غير متوقعة دون العديد من أسمائها المعتادة وتحقيق الفوز رغم ذلك وبأداء جيد.
س.أ /ط.أ (د.ب.أ)