إنتشال عشرات الجثث لمهاجرين سوريين في سواحل تونس
٣٠ أغسطس ٢٠١٤أفاد مسؤول حكومي مساء اليوم السبت 30 أغسطس آب، أنه تم انتشال 41 جثة لمهاجرين غير شرعيين لفظتهم مياه البحر في سواحل مدينة بن قردان جنوب تونس. وبدأت وحدات من الحماية المدنية وقوات خفر السواحل عمليات انتشال الغرقى منذ مساء أمس الجمعة مع ظهور أولى الجثث بميناء الكتف على سواحل مدينة بن قردان جنوب تونس.
وشكلت السلطات التونسية خلية أزمة للتعامل مع الحادثة في ظل ازدياد أعداد جثث المهاجرين الذين لقوا حتفهم اثر تعطل مركبهم في عرض البحر بعد بضع كيلومترات فقط من انطلاقه عبر السواحل الليبية. وقال مصطفى عبد الكبير رئيس خلية الأزمة للتلفزيون الرسمي مساء اليوم إنه جرى انتشال 41 جثة من بينهم نساء وأطفال فيما لا تزال عمليات التمشيط والبحث عن جثث أخرى مستمرة.
وقال عبد الكبير: "بحسب الوثائق فإن جميع الجثث تعود لمهاجرين سوريين غرقوا في السواحل الإقليمية الليبية لكن الأمواج جرفتهم إلى سواحل بن قردان". وأضاف عبد الكبير: "إذا لم يتم انتشال جميع الجثث فإن كارثة بيئية تهدد المنطقة".
ولم يعرف أيضا تاريخ حصول المأساة وظروفها. لكن الحماية المدنية التونسية في بن قردان اوضحت لفرانس برس ان اصحاب الجثث هم ضحايا حادث غرق قبالة ليبيا حصل في بداية الاسبوع نظرا إلى تحلل تلك الجثث.
وعلى الرغم من المخاطر الكبرى التي تحف بالرحلات السرية تشق الآلاف من قوارب المتداعية حوض المتوسط باتجاه السواحل الأوروبية بينما يتم تسجيل المئات من حوادث الغرق سنويا لمهاجرين أفارقة وجنسيات أخرى من الشرق.
م.س( د ب أ، أ ف ب)