إسرائيل تقلص تسهيلات سفر ممنوحة للسلطة الفلسطينية
٤ نوفمبر ٢٠١٠نددت السلطة الفلسطينية اليوم الخميس (4 تشرين الثاني / نوفمبر) بقرار إسرائيل تقليص تسهيلات السفر والتنقل الممنوحة لكبار مسؤوليها، واعتبرت أنه "يأتي في إطار التضييق الشامل على الشعب الفلسطيني". واتهم غسان الخطيب، مدير المركز الإعلامي الحكومي للسلطة، إسرائيل بتصعيد إجراءات التقييد على كافة المستويات بحق الشعب الفلسطيني وسلطته بما فيهم كبار المسؤولين.
وقال الخطيب في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" الرسمية، اليوم الخميس، إن إسرائيل قد تراجعت عن سلسلة من الترتيبات المتفق عليها مسبقا بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بشأن تنقل المسؤولين الكبار في السلطة الفلسطينية. وربط الخطيب بين هذه الإجراءات والقرار الفلسطيني بوقف المفاوضات المباشرة للسلام، وقال إن الخطوات الإسرائيلية المذكورة "تهدف للضغط على الفلسطينيين من جهة وإرضاء أحزاب اليمين المتطرف من جهة أخرى".
تسهيلات إسرائيلية فقط لرئيسي السلطة والحكومة
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية الناطقة بالعربية اليوم الخميس أن إسرائيل قررت تقليص بعض التسهيلات الممنوحة للشخصيات الكبرى في السلطة الفلسطينية والخاصة بالعبور إلى الأردن عن طريق جسر اللنبي. وقالت الإذاعة إنه "سيسمح من الآن فصاعدا فقط لرئيس السلطة الفلسطينية (محمود عباس) ورئيس الوزراء الفلسطيني (سلام فياض) بالانتقال إلى الأردن بسيارتهما الخصوصية".
وأفادت الإذاعة أن "الغرض من هذا الإجراء هو التعامل بصورة موحدة مع الشخصيات الفلسطينية الكبرى في كل ما يتعلق بإجراءات المرور في الجسر". ووفق المصدر نفسه فإن قرار تقليص التسهيلات يشمل أيضا شخصيات سياسية فلسطينية معروفة بينها القيادي في فتح محمد دحلان. ويذكر أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح أمس الأربعاء للقيادي في حركة فتح رئيس الوزراء الأسبق أحمد قريع بالمرور بسيارته الخاصة إلى الأردن.
(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب)
مراجعة: منصف السليمي