أولاند يتوعد: قرصنة موقع ماكرون لن تمر "بدون رد"
٦ مايو ٢٠١٧قال الرئيس الفرنسي فرنسوا أولاند السبت (السادس من أيار/ مايو 2017) إن عملية القرصنة الواسعة لوثائق فريق حملة المرشح الوسطي إيمانويل ماكرون قبل أقل من يومين من الجولة الثانية الحاسمة للانتخابات الرئاسية في فرنسا لن تمر "بدون رد".
وأكد الرئيس الفرنسي المنتهية ولايته "كنا نعرف أن مثل هذه المخاطر قائمة أثناء الحملة الانتخابية الرئاسية بما أنها حدثت في أماكن أخرى. لن يمر أي شيء بدون رد". وأضاف "إذا حدث فعلا عدد من عمليات التطفل والتسجيل، فستكون هناك إجراءات" بدون مزيد من التوضيح. وتابع الرئيس أولاند إثر زيارة لمتحف في باريس برفقة الملك المغربي محمد السادس "يجب إفساح المجال للتحقيقات لتتم".
وكان فريق حملة ماكرون أعلن مساء الجمعة حصول "عملية قرصنة واسعة ومنسقة" بعد أن تم نشر معلومات "داخلية" عبر الإنترنت بينها رسائل إلكترونية أو "وثائق محاسبة"، معتبرا أنها تشكل "عملية زعزعة" عشية انتخابات الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية يوم غد الأحد.
واجتمعت اللجنة الوطنية لمراقبة الحملة الرئاسية السبت وأوصت وسائل الإعلام بـ "التحلي بروح المسؤولية وعدم نشر هذه المضامين حتى لا تمس بصدقية الاقتراع".
وأشارت آخر الاستطلاعات التي نشرت أمس الجمعة قبل اختتام الحملة الانتخابية الرسمية إلى أن ماكرون سيحصل على 61,5 إلى 63 بالمائة من نوايا التصويت، ولا يزال متقدما بفارق كبير على منافسته اليمينية المتطرفة مارين لوبن التي قد تحصل على 37 إلى 38,5 بالمائة حسب الاستطلاعات.
ز.أ.ب/ أ.ح (أ ف ب)