أوباما يندد بنهج تركيا حيال حرية الصحافة
٢ أبريل ٢٠١٦قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما الجمعة (الأول من إبريل/نيسان) إنه يشعر بقلق من توجهات في تركيا ضد حرية الصحافة، مؤكدا أنه حث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على عدم انتهاج إستراتيجية القمع ووقف المناقشات الديمقراطية في بلاده.
قال أوباما الذي كان التقى أردوغان مساء الخميس في واشنطن "ليس هناك أي شك في أن الرئيس أردوغان انتخب مرات عدة وفق عملية ديمقراطية، ولكن أعتقد أن النهج الذي اعتمدوه حيال الصحافة يمكن أن يودي بتركيا إلى مسار من شأنه أن يكون مقلقا جدا".
وتابع أوباما " أؤمن بشدة في حرية الصحافة. وأؤمن بشدة في حرية الدين، ودولة القانون والديمقراطية". وأضاف في ختام قمة الأمن النووي في واشنطن "ليس سرا أن هناك بعض الديناميات التي تثير قلقي في تركيا".
وأوضح الرئيس الأمريكي أنه "كما هو الحال مع العديد من الأصدقاء والشركاء، ونحن نعمل معهم (الأتراك)، ونتعاون معهم ونقدر جهودهم، وستكون هناك خلافات. وحيثما تكون الخلافات سنعبر عنها، وهذا ما حاولت القيام به هنا".
والخميس وقعت اشتباكات أمام معهد "بروكينغز" الأمريكي على هامش كلمة لاردوغان هناك. وقبل وصول الرئيس التركي، اشتبك مسؤولون في جهاز أمنه مع متظاهرين مؤيدين للأكراد كانوا يحتجون على وجوده في واشنطن. وهاجم عناصر الأمن أيضا صحافيين فركل احدهم صحافيا حاول تصوير الصدامات، فيما نعت آخر خبيرة في السياسة الخارجية بأنها "مومس لحزب العمال الكردستاني".
ويُحاكم صحفيان بارزان في تركيا لنشرهما صورة قيل إنها تظهر وكالة المخابرات التركية ترسل شاحنات محملة بالأسلحة لمقاتلي المعارضة في سوريا في أوائل 2014.
ع.ج.م/ح.ع.ح (رويترز، أ ف ب)