أوباما: الولايات المتحدة "ستقف" بوجه العنف ضد سفاراتها ومواطنيها
١٤ سبتمبر ٢٠١٢تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الجمعة، بأن بلاده لن تدخر جهدا في حماية الأميركيين بالخارج مؤكدا أن الدول المضيفة يجب أن توفر الأمن للبعثات الدبلوماسية. جاءت تصريحات أوباما خلال مراسم أقيمت بمناسبة عودة جثث الأميركيين الأربعة، وهم سفير واشنطن لدى ليبيا كريستوفر ستيفينز والمسؤول بإدارة المعلومات في وزارة الخارجية الأمريكية شون سميث، وعنصرا الأمن تيرون وودس وجلين دوهيرتي الذين قتلوا في الهجوم على القنصلية الأمريكية في مدينة بنغازي الليبية يوم الثلاثاء الماضي. كما تعهد أوباما بتقديم كل من يضر بالأميركيين إلى العدالة.
وأعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني أن الرئيس أوباما أمر بمراجعة أمنية لكل المنشآت الدبلوماسية الأمريكية في أنحاء العالم، عقب الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي الليبية. وأضاف كارني أن البيت الأبيض ليست لديه معلومات تشير إلى أن الهجوم كان مدبرا سلفا.
وقامت الولايات المتحدة بالفعل بإرسال مجموعة من جنود مشاة البحرية إلى اليمن، بعد أن اقتحم متظاهرون سفارتها في صنعاء احتجاجا على فيلم يسيء للنبي محمد. واشتبكت قوات الأمن اليمنية مع مئات الشبان اليوم الجمعة، مستخدمة الهراوات ومدافع المياه والغاز المسيل للدموع بعد يوم من اقتحامهم للمجمع الذي يضم السفارة.
كما تعرضت سفارات الولايات المتحدة في دول عربية وإسلامية عدة، الجمعة، لتظاهرات أمامها، وصلت حد اقتحامها، وإحداث أضرار بها، وخاصة في تونس والخرطوم، وذلك احتجاجا على فيلم "براءة الإسلام"، الذي جرى إنتاجه في الولايات المتحدة، ونتج عن تلك الاحتجاجات اشتباكات بين المحتجين وقوى الأمن، أدت لسقوط ثلاثة قتلى في كل من السودان وتونس، وقتيل في لبنان، إضافة للعديد من الجرحى في مصر واليمن.
ف. ي/ ح. ز (أ ف ب، رويترز، د ب ا)