أنغولا
الطريق إلى بطولة العالم؟
تأهل المنتخب الأنغولي إلى بطولة العالم لكرة القدم 2006 في ألمانيا بعد أنهى التصفيات المؤهلة إلى المونديال قي القارة الإفريقية على رأس المجموعة الرابعة التي ضمّت أيضاً المنتخب النيجيري القوي. غير أن الفريق الأنغولي نجح في ضمان صدارة المجموعة بفضل أدائه القوي، لا سيما على أرضه وأمام جمهوره حيث استطاع الأنغوليون الفوز بمعظم المباريات التي أقيمت على ملعب "لي كيداديلا". وبذلك حُرم النيجيريون من الانضمام إلى الفرق الـ 32 المشاركة في المونديال.
نجوم الفريق
يملك الفريق الأنغولي العديد من نجوم كرة القدم أبرزهم اللاعب فابريس أكوا الذي يلعب حالياً في الدوري القطري لكرة القدم بعد أن كان محترفاً في صفوف فريق بنفيكا لشبونه البرتغالي. أحرز كابتن الفريق الأنغولي العديد من الأهداف الحاسمة التي ضمنت لفريقه صدارة المجموعة الرابعة في القارة السمراء.
المدرب
يُشرف على تدريب الفريق الأنغولي المدرب الناجح لويس أوليفيرا غونكالفيس الذي نجح في قيادة فريقه إلى بلوغ بطولة العالم لكرة القدم لأول مرة في تاريخه، وذلك بعد ست محاولات باءت جميعها بالفشل. وبناء على الإنجاز العظيم الذي حققه الفريق بتأهله إلى المونديال يُطالب الأنغوليون المتحمّسون الآن بمنح المدرب عقد عمل إلى الأبد. على الرغم من خروج الأنغوليين من الدور الأول لبطولة الأمم الإفريقية التي أقيمت مطلع العام الحالي في مصر، إلا أن نشوة التأهل إلى كأس العالم ما زالت تُخيّم على البلد الواقع جنوب غرب إفريقيا.
تاريخ المنتخب الأنغولي في بطولات العالم لكرة القدم
هذه هي المشاركة الأولى للمنتخب الأنغولي في بطولات العالم لكرة القدم.
جدول مباريات الفريق في الدور الأول
11 يوينو/حزيران 2006: أنغولا - البرتغال على ملعب مدينة كولونيا
16.يونيو/حزيران 2006: المكسيك - أنغولا على ملعب مدينة هانوفر
21.يونيو/حزيران 2006: إيران - أنغولا على ملعب مدينة لايبزغ
مقر الفريق أثناء بطولة العالم
يُخيّم الفريق الأنغولي أثناء بطولة العالم لكرة القدم في "سيله" الواقعة في ولاية سكسونيا السفلى.
حظوظ المنتخب الأنغولي في المونديال
يكمُن هدف الأنغوليين الرئيسي في تخطي الدور الأول، الأمر الذي لن يكون من السهل تحقيقه. إذ على الفريق الأنغولي بقيادة مدربه أوليفيرا غونسالفيس مواجهة فريقين عريقين ضمن منافسات الدور الأول هما المكسيكي والبرتغالي، إضافة إلى المنتخب الإيراني الذي يطمح بدوره إلى تفجير مفاجأة تحمله إلى الدور الثاني.