1. تخطي إلى المحتوى
  2. تخطي إلى القائمة الرئيسية
  3. تخطي إلى المزيد من صفحات DW

أنباء عن تعزيزات أمنية في العاصمة السعودية غداة مظاهرة في القطيف

١١ مارس ٢٠١١

انتشرت قوات الأمن السعودية بكثافة في شمال الرياض تحسبا لمظاهرات كان نشطاء انترنت قد دعوا إلى تنظيمها اليوم الجمعة. يأتي ذلك عقب مظاهرة شهدتها أمس القطيف ذات الأغلبية الشيعية تخللها إطلاق للنار وأسفرت عن 3 جرحى.

https://p.dw.com/p/10XLM
أنباء عن تعزيزات أمنية في العاصمة السعودية. (صورة من الأرشيف)صورة من: AP

انتشرت الشرطة السعودية بكثافة اليوم الجمعة (11 آذار / مارس) في احد أحياء شمال الرياض، حيث من المقرر أن تنظم تظاهرة للمطالبة بإصلاحات سياسية في المملكة، بحسب مراسل لوكالة فرانس برس. وأفاد المصدر نفسه أن عربات تابعة للشرطة قد تمركزت في منطقة العليا بشمال العاصمة وأقيم حاجز أمني للتحقق من هويات المارة على الشارع الرئيسي للمنطقة.

يأتي ذلك بعد أن دعا نشطاء في الانترنت نداء عبر موقع فيسبوك إلى التظاهر اليوم الجمعة للمطالبة بانتخاب أعضاء مجلس الشورى والإفراج عن المعتقلين السياسيين وبحرية التعبير والتجمع في المملكة. وذكّرت السلطات السعودية مرارا خلال الأيام الأخيرة بحظر التجمعات والتظاهرات في المملكة وبأن الشرطة مخولة بالتدخل لفرض احترام القانون.

وقد شهدت مدينة القطيف ذات الأغلبية الشيعية والواقعة شرقي المملكة، الغنية بالحقول النفطية، أمس الخميس مظاهرات تخللها إطلاق للنار من قبل قوات الأمن السعودية، وفق ما نقلت شبكة "سي إن إن" الأمريكية. وقال شاهدا عيان وناشط للشبكة الأمريكية إن ثلاثة أشخاص جرحوا ونقلوا إلى المستشفى خلال مظاهرات أمس الخميس. وأفاد تقرير "سي إن إن" بأنه لم يتبين بعد إذا ما تم استخدام الذخيرة الحية أم الرصاص المطاطي. وكان أكثر من مئة متظاهر في تلك المدينة التي تقطنها أغلبية شيعية طالبوا السلطات بالإفراج عن السجناء الشيعة.

الداخلية السعودية تتهم المحتجين بإطلاق الرصاص الحي

من جهته، قال متحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن الشرطة قد أطلقت النار "فوق رؤوس المحتجين بعد أن هاجموا ضابط شرطة" وإن "اثنين من المحتجين وضابط شرطة أصيبوا بجراح". وقالت الوزارة في وقت لاحق إن "المحتجين عولجا في المستشفى من جروح من طلقات نارية"، لكن لم يتضح من أطلق هذه الطلقات. وقد جُرح أحدهما في يده والآخر في ساقه. وفي هذا السياق أفادت الداخلية السعودية على لسان متحدثها منصور التركي بأنه قد تم فتح تحقيق وأن التحريات جارية "بشأن نوع الأسلحة التي استخدمت وماهية الطلقات." وأوضح المتحدث أن الشرطة أطلقت خمس زخات في الهواء بعد أن انطلقت طلقات من بين المحتجين. وأضاف قائلا: "أطلق عدد من الناس من داخل الحشد ذخيرة حية. ولا أدري أين أطلقوا وكيف أطلقوا."

أما البيت الابيض فقد قال أمس الخميس إنه على علم بالتقارير عن إطلاق أعيرة نارية أثناء احتجاج في السعودية وإن الولايات المتحدة ستواصل مراقبة الوضع عن كثب، مؤكدا أنها ستدافع عن "المبادئ العالمية" مثل الحق في التظاهر.

(ش.ع / د.ب.أ / أ.ف.ب / رويترز)

مراجعة: هيثم عبد العظيم

تخطي إلى الجزء التالي اكتشاف المزيد

اكتشاف المزيد