ألمانيا والأرجنتين ... والمواجهة الثالثة
لقاءات الفريقين لصالح المنتخب الأرجنتيني. 20 لقاء جمع الفريقين للآن، فازت ألمانيا ست مرات وتلقت تسع هزائم. لكن اللقاءات الستة التي جمعتهما في كأس العالم تأتي في صالح المانشافت،علما بأن هذا هو لقائهما الثالث في النهائي.
عندما فقد ماردونا أعصابه
ارتمى مارادونا على الأرض واضعا يديه على وجهه والدموع تتدفق من عينيه، في صورة انتشرت كثيرا حول العالم عام 1990. فقد فشل في الاحتفاظ بكأس العالم. وفقد مارادونا أعصابه وتركيزه لدرجة أنه تم تحذيره في الدقيقة 87 من المباراة. هنا يشد قائد منتخب ألمانيا ماتيوس من أزره بعد المباراة التي فازت فيها ألمانيا وانتزعت الكأس من الأرجنتين.
ألمانيا تفوز بصعوبة عام 1990
جاء فوز ألمانيا "الغربية" بكأس العالم في إيطاليا 1990 على حساب الأرجنتين بصعوبة، ومن خلال ركلة جزاء سددها المدافع الألماني أندرياس بريمه في مرمى الحارس الأرجنتيني غويكوتشيا قبل خمس دقائق من نهاية الوقت الاصلي للمبارة. وبهذا فازت ألمانيا بكأس العالم للمرة الثالثة بعد 1954 في سويسرا و 1974 في ألمانيا الغربية.
غيدو يوقف خطورة دييغو
كانت أفضل لحظات الألماني غيدو بوخفالد كلاعب هي نهائي عام 1990. فقد تكلف غيدو بمراقبة دييغو مارادونا، الذي يعد لدى الكثيرين أعظم لاعب كرة القدم على مر العصور. وتمكن غيدو من القضاء تماما على خطورة دييغو، حتى أنه أطلق عليه بعد ذلك اسم دييغو بسبب أدائه في تلك المباراة.
بطل العالم 1986
صورة تاريخية مارادونا مرفوعا على رأس زملائه وحوله وسائل الاعلام في العالم بعدما فازت الأرجنتين بكأس العالم في المكسيك 1986 إثر فوزها على ألمانيا 3-2. لم يكن المنتخب الألماني سيئا لكن مارادونا كان رائعا واختير أفضل لاعب في البطولة التي سجل فيها 5 أهداف. وتعد الفترة بين عامي 86 و 90 ربما هي الأفضل في مسيرة مارادونا عندما كان في قمة مستواه في نادي نابولي الإيطالي.
ورقة ينس ليمان تحقق مليون يورو
استضافت ألمانيا عام 2006 كأس العالم . وفي مفاجأة تم اختيار ينس ليمان ليكون الحارس الأول لألمانيا في البطولة على حساب العملاق أوليفر كان. وعندما التقت ألمانيا مع الأرجنتين في ربع النهائي ووصل الفريقان لركلات الترجيح قدم أوليفر كان ورقة لينس ليمان فيها ملاحظات حول طريقة تسديد لاعبي الأرجنتين للركلات. ونجح ليمان وفازت ألمانيا، وتم بيع الورقة في مزاد علني مقابل مليون يورو.
فوز تاريخي في جنوب إفريقيا
في كأس العالم بجنوب إفريقيا 2010 قدمت ألمانيا مباراة تاريخية أمام الأرجنتين وفازت عليها بأربعة أهداف نظيفة. بدأها توماس مولر، ثم ميروسلاف كلوزه (هدفين) وختمها أرنه فريدريش. وكانت ضربة جديدة من منتخب ألمانيا لمارادونا بعد عام 1990، فقد كان مارادونا هو مدرب المنتخب الأرجنتيني.
وأخيرا حان وقت ميسي مع المنتخب
يحاول ليونيل ميسي منذ سنوات نيل الاعتراف بأهميته للمنتخب الأرجنتيني. وسواء تمت مقارنات بينه وبين مارادونا أو كريستيانو رونالدو، فإن ميسي عبقري يستحق التقدير لأقصى حد. ورغم العشق الكبير من جمهور برشلونه التي يعيش فيها منذ كان مراهقا، بدأت الجماهير الأرجنتينية تعشقه الآن فقط. فقد قاد الكابتن ميسي المنتخب الارجنتيني إلى المباراة النهائية، وسجل حتى الآن في مونديال البرازيل أربعة أهداف.
مولر أمام انجاز تاريخي
لم يسبق أن فاز أي لاعب في كأس العالم بالحذاء الذهبي في بطولتين متتاليتين. لكن الألماني توماس مولر يقف الآن على حافة تحقيق هذا الإنجاز. ولو سجل مولر ضد الأرجنتين في المباراة النهائية، فسيصبح رصيده في البطولة 6 أهداف ليتساوى مع جيمس (خاميس) رودريغيز لاعب تشيلي. علما بأن مولر فاز بالحذاء الذهبي عام 2010 بتسجيله لخمسة أهداف.
سابيلا في مواجهة لوف
بعدما تعرض يوآخيم لوف لنقد شديد بسبب مباراة الجزائر، يلقى المدرب الألماني حاليا ثناء كبيرا بعد مباراة البرازيل. أما نظيره الأرجنتيني سابيلا فهو هاديء على عكس مارادونا، لكنه جلب إلى المنتخب الأرجنتيني أسلوب لعب جديد.
هل سيشجع البرازيليون ألمانيا؟
في حين اعترف نيمار بأنه سوف يدعم زميله ليونيل ميسي، رغم أن العلاقة الكروية بين الأرجنتين والبرازيل غير جيدة إطلاقا، أعلن كثير من البرازيليين أنهم سيقفون مع ألمانيا. بل إن صحيفة "لانسي" البرازيلية الرياضية أطلقت شعار "كلنا ألمانيا" في إشارة إلى دعم الجماهير البرازيلية للمنتخب الألماني في هذه المواجهة.