ألمانيا ـ تفتيش مكاتب اتحاد كرة القدم بشبهة التهرب الضريبي
٧ أكتوبر ٢٠٢٠نحو 200 من عناصر الشرطة الألمانية وعناصر من سلطات الضرائب شاركوا صباح الأربعاء (السابع من أكتوبر/ تشرين الأول)، في عملية تفتيش مكاتب الاتحاد الألماني لكرة القدم في مدينة فرانكفورت الواقعة في ولاية هيسن إلى جانب مكاتب أخرى في أربع ولايات إضافية، كما تمّ تفتيش منازل عدد من مسؤولي الاتحاد الحالين والسابقين، حسبما أعلن عنه ممثلو الإدعاء العام في فراكفورت.
ويتم ذلك بسبب مزاعم تهرب ضريبي، يتعلق جزء منها بعائدات لوحة إعلانية خلال مباريات المنتخب الألماني على أرضه في عامي 2014 و2015، وفق بيان المدعي العام، الذي أضاف أن ستة من المسؤولين الحاليين والسابقين "يشتبه في تلاعبهم عن عمد بإيرادات الإعلانات في الاستادات خلال مباريات كرة القدم في عامي 2014 و2015 ما أدى إلى التهرب من 4.7 مليون يورو (5.52 مليون دولار) من الضرائب المستحقة".
ولم يكشف الإعلان عن أسماء المسؤولين الستة، لكن في القترة المذكورة كان فولفغانغ نيسباخ يرأس الاتحاد الألماني والذي ارتبط اسمه إلى جوار القيصر فرانس بيكنباور بمزاعم شراء الأصوات من أجل أن تنالألمانيا شرف استضافة مونديال 2006. لكن التحقيقات لم تجزم بشكل قاطع في صحة هذه المزاعم.
يذكر أن الاتحاد الألماني أنهى قبل مدة وجيزة عقدا مع شركة "إنفرونت" للإعلانات، وذلك بعد أربعين عاما على الشراكة بينهما. ويقول الاتحاد إنه أنهى تعاقده رضائيا مع الشركة المذكورة، وهو ما رفضته الشركة لاحقا.
وجاء قرار الاتحاد الألماني انهاء عقده مع "إنفرونت" بناء على توصية مكتب الاستشارات الاستثمارية (إيسكون) الذي قال إن "إنفرونت" حصلت عام 2013 على عقد من قبل الاتحاد الألماني للتسويق الإعلامي، بينما كانت شركة منافسة أخرى قد قدمت للاتحاد 18 مليون يورو إضافية مقارنة بعرض (إينفرونت).
و.ب/ع.ج.م (د ب أ، سيد، أ ف ب، رويترز)