ألمانيا تدين تفجير الكنيستين في مصر وتشاطر الأقباط حزنهم
٩ أبريل ٢٠١٧أعلنت الحكومة الألمانية عن أسفها وتعاطفها بعد التفجير اللذين استهدفا كنيسة بمدينة طنطا والأخرى في الاسكندرية اليوم الأحد (9 أبريل 2017) وأسفرا عن مقتل 38 شخصا وإصابة 118 آخرون في التفجيرين حسب وزارة الصحة والسكان المصرية.
فقد أعرب الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن تضامن ألمانيا مع أقباط مصر، الذين أصبحت كنيستان لهم هدفا لهجوم إرهابي وجاء في بيان للرئاسة الألمانية "فيما كانوا كانوا يصلون ويحتفلون بسلام تعرضوا للقتل" وأعرب الرئيس الألماني تضامنه وتعازيه "لأهالي الضحايا".
وقال وزير الداخلية توماس دي ميزير في برلين: "يغضبني بصفة خاصة أن يصيب مثل هذا العمل أشخاصا خلال ممارسة شعائرهم الدينية خلال صلاة أحد السعف". وتابع قائلا: "خالص تعاطفي مع الضحايا وذويهم ، و سخطي الشديد تجاه الجناة". ودعا وزير الداخلية الألمانية للتعاون في مكافحة الإرهاب عبر حدود الدول والقارات.
وجاء في بيان صادر عن وزير الخارجية الألماني زيغمار غابرييل، أن مسيحيين أصبحوا هدفا مجددا لعمل وحشي، مشددا على ضرورة استيضاح خلفيات الهجوم وتقديم الجناة للعدالة. وأضاف البيان: "ليس مسموحا أن تتحقق حسابات الجناة التي تهدف لدق إسفين في التعايش السلمي لمواطنين من طوائف مختلفة".
وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية شتيفن زايبرت في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي تويتر:"نشاطر الأقباط وجميع المصريين الحزن على ضحايا الهجوم في أحد السعف". وأضاف أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل قدمت التعازي للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
كما أدان فولكر كادور، رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي بزعامة ميركل الهجومين وقال "أُعرب عن تعاطفنا وتضامنا مع المسيحيين الأقباط"، لافتا إلى أن اختيار الجناة لأحد السعف، بداية أسبوع الآلام، كتوقيت لتنفيذ الهجوم، يزيد الصدمة تجاه هذا العمل الجبان. وتابع كاودر "إننا نتوقع من الحكومة المصرية أن تفعل كل شيء من أجل حماية المسيحيين"، مشددا على ضرورة عدم السماح للمهاجمين بالنجاح في إحداث انقسام في المجتمع المصري.
م.أ.م/ ع.ج (د ب أ)