ألمانيا تدرس توريد معدات غير فتاكة إلى العراق
١٢ أغسطس ٢٠١٤أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين الثلاثاء (12 آب/ أغسطس 2014) أن الحكومة الألمانية تدرس إمكانية توريد معدات حربية إلى العراق . جاءت هذه التصريحات للوزيرة، المنتمية إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، بعد لقائها بنظيرها البريطاني ميشيل فالون في العاصمة الألمانية برلين.
في الوقت نفسه أكدت الوزيرة الألمانية أن توريد أسلحة إلى القوى الكردية أو الحكومة العراقية غير مطروح للنقاش، مضيفة: "لكن فيما دون هذا الحد، فإننا نرغب في استغلال كل الإمكانيات المتوافرة لنا".
وفي معرض ردها على سؤال حول ما إذا كان من الممكن توريد أسلحة إلى العراق في وقت لاحق، قالت فون دير لاين: "في الوقت الراهن ندرس توريد معدات غير فتاكة فقط". وتابعت فون دير لاين: "فإذا ظهر في هذا المجال لاحقا سؤال حول منع وقوع إبادة جماعية فعلينا أن نناقش الأمور بشكل مكثف داخل ألمانيا ومع بعضنا البعض مرة أخرى".
يشار إلى أن دعوة رئيس الكتلة البرلمانية لحزب اليسار في ألمانيا، غريغور غيزي، لحكومة بلده إلى السماح بتصدير أسلحة للعراق قد قوبلت بالرفض من داخل الحزب نفسه حيث عارضه نائباه في رئاسة الكتلة البرلمانية سارة فاغن كنيشت و ديتمار بارتس.
في سياق متصل، حذر رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الألماني زيغمار غابريل من عمليات الإبادة التي تقوم بها قوات تنظيم "الدولة الإسلامية" للإيزيديين في شمال العراق. غابريل، الذي يشغل أيضا منصب نائب المستشارة ميركل، وصف ما يحدث هناك بأنه "بمثابة إعداد لإبادة جماعية، ولا يمكن توصيفه بشيء آخر". وأيد غابريل مطلب الإيزيديين بضرورة أن يقيم المجتمع الدولي والجيش العراقي مناطق حماية لهم في شمال العراق.
م.م/ ف.ي (د ب أ)