ألمانيا تؤيد تطبيق نظام لتسجيل القادمين إلى منطقة شنغن
١٢ مارس ٢٠١٦أعرب وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير عن تأييده لتطبيق نظام جديد لتسجيل بيانات مواطني الدول الأخرى المسافرين من وإلى أوروبا. وفي تصريحات لصحيفة "دي فيلت" الألمانية الصادرة اليوم السبت (12 آذار/مارس)، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة انغيلا ميركل، الاتحاد المسيحي الديمقراطي:" في ظل الحرب على الإرهاب الدولي والعصابات الإجرامية والهجرة غير المشروعة، من الضروري أن نسجل موعد ومكان دخول وخروج مواطني الدول الأخرى (غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي) إلى منطقة شنغن".
في الوقت نفسه، أكد دي ميزير على سريان مبدأ حرية السفر بين دول منطقة شنغن الـ26 داخل أوروبا ولفت إلى أهمية معرفة الأشخاص القادمين إلى منطقة شنغن ومعرفة موعد مغادرتهم. وذكر الوزير أنه لا يوجد حتى الآن نظام يكشف ما إذا كان الشخص دخل أو خرج فعليا من منطقة شنغن وقال إن "النظام الجديد ببيانات التأشيرة والبيانات البيومترية يمكنه أن ينبهنا في حال تجاوز مواطن من دولة أخرى لفترة إقامته".
على صعيد آخر، طالبت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل اللاجئين في بلادها بأن يكونوا مستعدين للاندماج. يأتي ذلك قبل يوم واحد من بدء الانتخابات البرلمانية في ثلاث ولايات ألمانية غدا الأحد، هذه الولايات هي بادن فورتمبرغ وراينلاند بفالتس وسكسونيا آنهالت.
وخلال كلمة لها في ختام الدعاية الانتخابية لحزبها الاتحاد المسيحي الديمقراطي في ولاية بادن فورتمبرغ، قالت ميركل إن ألمانيا تقدم للباحثين عن المساعدة العديد من العروض في هذا المجال " وأنا أرى أن بوسعنا أن نقول أيضا، إننا ننتظر من اللاجئين أن يأخذوا بهذه العروض، وهذا واجب وليس خيارا".
ورأت ميركل أنه على المهاجرين الالتزام بنظام القيم الألمانية " فإذا كان رأي أحدهم مثلا أنه لا يجب الاعتداد بالمرأة، فإن هذا الشخص ببساطة جاء إلى البلد الخطأ".
ح.ع.ح/ع.ج (د.ب.أ، DW)