أسف أوروبي لإعادة العقوبات الأمريكية على إيران
٢ نوفمبر ٢٠١٨قال الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وبريطانيا في بيان مشترك اليوم الجمعة (الثاني من تشرين الثاني/نوفمبر 2018) إنهم يأسفون لقرار واشنطن إعادة فرض عقوبات على إيران. ومن المقرر أن يبدأ سريان العقوبات الجديدة يوم الاثنين القادم. وقالت فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي ووزراء مالية الدول الثلاث "هدفنا هو حماية الكيانات الاقتصادية الأوروبية التي لها مبادلات تجارية مشروعة مع إيران، بما يتماشى مع التشريعات الأوروبية وقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة 2231".
وجاء في البيان أيضاً "إنّ هدفنا هو حماية الّلاعبين الاقتصاديين الأوروبيّين الذين يقومون بمبادلات تجارية مشروعة مع إيران". وحمل البيان توقيع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني ووزراء الخارجية الفرنسي جان-إيف لودريان والألماني هايكو ماس والبريطاني جيريمي هانت. كما وقع البيان وزير المالية الألماني والبريطاني أولاف شولتس وفيليب هامند.
وأضاف البيان أنّ الاتّفاق الموقّع مع إيران حول ملفها النووي في 2015 "يشكّل عاملاً أساسياً في إطار الهندسة العالمية لمنع الانتشار النووي، وفي إطار الدبلوماسية المتعدّدة (...). إنّه أساسيّ لأمن أوروبا والمنطقة والعالم أجمع". وتابع الوزراء في بيانهم "بصفتنا موقّعي الاتّفاق التزمنا العمل خاصّة على الإبقاء على عمل شبكات ماليّة مع إيران، وعلى ضمان استمرار الصادرات الإيرانية من النفط والغاز. إنّ عملنا بالنسبة الى هذه المواضيع وغيرها سيتواصل (...) وقد تكثّفت هذه الجهود خلال الأسابيع القليلة الماضية".
وبعد ستّة أشهر على انسحابها من الاتّفاق النووي مع إيران أكّدت الولايات المتّحدة رسمياً الجمعة أنّها ستعيد ابتداء من الاثنين العمل بعقوبات كانت رفعتها عن إيران وتستهدف بشكل خاص القطاع النفطي والمصارف.
وجاء في البيان الأوروبي أن الموقعين الأوروبيين على الاتفاقية النووية مع طهران يسعون من أجل تطبيق الاتفاقية انطلاقا من روح احترام المواثيق والمعاهدات الدولية على طريق ضمان أمننا ونتوقع أن تلعب إيران ايضا دورا إيجابيا في ذلك.
ح.ع.ح/ع.ش(د.ب.أ/أ.ف.ب/رويترز)