أسامة الملولي يفشل في الحفاظ على اللقب ويكتفي ببرونزية
٤ أغسطس ٢٠١٢منح السباح التونسي أسامة الملولي،حامل لقب أولمبياد بكين 2008، بلده أول ميدالية في دورة لندن الأولمبية اليوم السبت (4 أغسطسس/ آب 2012) بعدما احتل المركز الثالث، ليحصل على برونزية سباق 1500 متر حرة. وفاز الصيني سون يانج بالذهبية بعد أن قطع المسافة في 14 دقيقة و31.02 ثانية محطما بذلك الرقم القياسي العالمي. وحصل الكندي رايان كوكرين على الفضية بعد منافسة قوية من الملولي.
وتعتبر ميدالية الملولي اليوم هي الأولى لتونس والثالثة للعرب بعد برونزية القطري ناصر العطية في مسابقة السكيت في الرماية وفضية المصري علاء الدين أبو القاسم في مسابقة سلاح الشيش ضمن منافسات المبارزة.
كرة اليد التونسية تقترب من دور الثمانية
بدوره حقق المنتخب التونسي لكرة اليد نتيجة إيجابية جعلته يقترب من التأهل لدور الثمانية بالمسابقة الأولمبية، فقد نجح رفاق عصام تاج في التفوق على المنتخب البريطاني منظم البطولة ب34 مقابل 17. وذلك في الجولة الرابعة قبل الأخيرة من مباريات الدور الأول.
وأعرب المدرب الفرنسي آلان بورت، المدير الفني للمنتخب التونسي لكرة اليد، عن سعادته ورضاه بالمستوى الذي ظهر عليه الفريق في هذه المباراة. وقال بأن الفوز بفارق كبير من الأهداف سيساهم بشكل كبير في تأهل الفريق لدور الثمانية بشرط استمرار التركيز في المباراة أمام الأرجنتين بعد غد الاثنين.
وأشاد بورت بالمستوى الذي ظهر عليه اللاعبون وخاصة عصام تاج وهيكل مغنم، مؤكدا أن الاستمرار بهذا المستوى سيمنح لتونس تأشيرة التأهل للدور الثاني رغم فارق المستوى بين المنتخبين البريطاني والأرجنتين.
من جهته، وصف عصام تاج، نجم المنتخب التونسي لكرة اليد، المباراة التي حقق فيها فريقه الفوز على نظيره البريطاني بأنها تعبر عن تواصل الثقة ومواصلة الأداء الجيد سواء من الناحية الدفاعية أو الهجومية. وقال تاج ، في تصريحات خاصة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) ، :"مباراة اليوم نجحت في منحنا المزيد من الثقة وواصلنا الأداء الجيد على المستويين الهجومي والدفاعي". وأضاف :"يكفينا الانتصار على الأرجنتين في المباراة القادمة بعد غد بأي نتيجة لنحجز مقعدنا في دور الثمانية. وقد يكون التعادل كافيا إذا حقق المنتخب السويدي الفوز على نظيره الأرجنتيني اليوم". وأضاف :"رغم البداية السيئة لنا في البطولة أمام السويد وأيسلندا ، كان العرض أمام فرنسا جيدا ومنحنا الفرصة لمواصلة المسيرة بشكل جيد بعدما اكتسبنا الثقة. وكانت مباراة اليوم استمرارا لذلك".
الفراعنة يستسلمون أمام محاربي الساموراي
وبخلاف المنتخب التونسي، شكل خروج المنتخب الأولمبي المصري من دور ربع النهائي من منافسات كرة القدم خيبة أمل للجماهير العربية التي كانت تعلق آمالا كبيرة على رفاق أبو تريكة للذهاب بعيدا في هذه التظاهرات، خاصة وأنه المنتخب الوحيد الذي بقي يمثل كرة القدم العربية في أولمبياد لندن بعد إقصاء الإمارات والمغرب من الدور الأول.
وكان الفراعنة يسعون إلى بلوغ الدور نصف النهائي للمرة الثالثة في مشاركاتهم العشر في الأولمبياد بعد عامي 1928 في أمستردام و1964 في طوكيو، بيد أنهم قدموا أسوأ مباراة لهم في الدورة الحالية وخرجوا خائبين بعد أن انهزموا أمام المنتخب الياباني بثلاثية نظيفة. وكادت النتيجة أن تكون أكبر بالنظر إلى الفرص التي سنحت لليابان وأهدرها مهاجموها خصوصا في الشوط الثاني الذي لعبه الفراعنة بعشرة لاعبين فقط.
وسجل أهداف اليابان الثلاثة كل من كينسوكي تاغاي في الدقيقة 14 و يوشيدا في الدقيقة 78 وأوتسوفي في الدقيقة 83. وستلتقي اليابان في مباراة نصف النهائي مع المنتخب المكسيكي الذي حجز بطاقة التأهل لهذا الدور على حساب السنغال التي فاز عليها بأربعة أهداف لهدفين .
( هـ د / أ.ف.ب، د.ب.أ، رويترز)
مراجعة: شمس العياري