أريانة عاصمة الورود التونسية

مدخل منتزه بئر بلحسن الذي يقع في قلب مدينة أريانة حولته البلدية إلى فضاء للدورة 18 لمهرجان الورد عبر تهيئة أجنحة للعارضين وسوق للحرفيين، إلى جانب فضاء ترفيهي للصغار.

مهرجان الورد يستقطب الكبار والصغار أيضا من أجل التمتع بروائح الزهور والمشاركة في مهرجان الأطفال البيئي، الذي يقام على هامش المهرجان ويتضمن مسابقات وأنشطة تربوية.

يستغل الحرفيون المهرجان السنوي لعرض منتجاتهم من عطورات الزهور وأدوية الأعشاب للباحثين عن العلاج التقليدي.

تعرض بعض الأجنحة اللباس التقليدي والأقمشة والتحف والحلي وبعض المنتجات الحرفية وكل مستلزمات الزينة للعروس بأسعار مغرية.

الكساد الاقتصادي في تونس في أعقاب الثورة ألقى بظلاله على الحركة التجارية بمهرجان الورد.

عارض زهور، قدم من مدينة بنزرت على بعد 60 كلم من مدينة أريانة، يشارك للموسم العاشر على التوالي في المعرض ويعترف بأن النجاح في هذه المهنة يحتاج إلى الصبر والولع بالزهور.

شهدت الدورة الماضية من مهرجان أريانة تراجعا في حركة بيع وشراء الورود. فهل تنجح دورة هذا العام في تحسين الوضع؟

المعرض لا يقدم للزائرين زهورا ومشاتل فقط ولكن يمكن للزوار أن يطلعوا أيضا على التقنيات التي يقدمها المختصون في البستنة من أدوات للري وتهيئة للحدائق والأماكن الخضراء ومداواة للأعشاب.

تجد منتجات صناعة الفخار والأواني في معرض الزهور إقبالا من الزائرين استعداد لشهر رمضان هذا العام.

يحرص منظمو المهرجان على إضفاء طابع الاحتفالات والتنشيط الترفيهي طيلة أيام المعرض.