أبرز محطات السياسة الخارجية الألمانية تجاه العالم العربي
١٩ أغسطس ٢٠١٣2009
تغيير في وزارة الخارجية: بعد الانتخابات البرلمانية في 27 من أيلول/ سبتمبر 2009، يتشكل في برلين ائتلاف حاكم مؤلف من حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي والحزب الديمقراطي الحر. رئيس الحزب الديمقراطي الحر غيدو فيسترفيله يتولى منصب وزير الخارجية الجديد.
2010
زيارة رسمية إلى الولايات المتحدة: المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تزور الولايات المتحدة في الثالث من كانون الأول/ يناير وتلتقي بالرئيس الأمريكي باراك أوباما. ذروة هذه الزيارة هي الكلمة التي ألقتها ميركل أمام مجلسي الكونجرس الأمريكي.
استراتيجية جديدة في أفغانستان: وفي كانون الثاني/ يناير، تكشف الحكومة الاتحادية استراتيجيتها الجديدة بشأن أفغانستان، والأولوية فيها لإعادة إعمار البلاد. النقاط الأساسية الأخرى في الخطة هي إدماج القوى المعتدلة من حركة طالبان وتدريب الشرطة.
التعاون الألماني الفلسطيني: في 18 أيار/ مايو تعقد اللجنة التوجيهية الألمانية الفلسطينية أول اجتماعاتها في برلين. هذه اللجنة تأتي لتكون بمثابة ثقل موازن للجنة الحكومية الألمانية – الإسرائيلية التي تعقد منذ عام 2008 اجتماعاتها مرة كل سنة.
زيارة الرئيس لإسرائيل: الرئيس الاتحادي كريستيان فولف الذي انتخب في 30 حزيران/ يونيو كخلف للرئيس المستقيل هورست كولر يتوجه في أواخر تشرين الثاني/ نوفمبر إلى إسرائيل.
2011
العضوية في مجلس الأمن: في كانون الثاني/ يناير ، تبدأ ألمانيا عضويتها في مجلس الأمن الدولي لمدة سنتين. وفي الأول من تموز/ يوليو تتولى ألمانيا، ولمدة نصف عام، رئاسة أعلى هيئة في الأمم المتحدة.
بداية ثورات العالم العربي: في 14 كانون الثاني/ يناير، يتنحى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي عن رئاسة البلاد، بعد أسابيع من الاحتجاجات الشعبية، ويهرب ليعيش في المنفى في المملكة العربية السعودية.
وفي 11 شباط/ فبراير يستقيل الرئيس المصري حسني مبارك تحت ضغط مظاهرات حاشدة. الحكومة الألمانية، وبعد تردد مبدئي، تحيي الثورات السلمية إلى حد كبير في العالم العربي. وفي 24 شباط/ فبراير يتوجه وزير الخارجية فيسترفيله إلى القاهرة ويحتفل مع المتظاهرين في ميدان التحرير.
امتناع عن التصويت في مجلس الأمن الدولي: وفي 18 آذار/ مارس يصوت مجلس الأمن الدولي على قرار بإنشاء منطقة حظر طيران فوق ليبيا، التي تطورت فيها الاحتجاجات ضد الرئيس معمر القذافي إلى حرب دامية. موقف ألمانيا بالوقوف على الحياد، بناء على أوامر من فيسترفيله، يؤجج جدلا حادا في ألمانيا.
خلافات حول سياسة الاستيطان: في 7 نيسان/ أبريل، يقوم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بزيارة إلى برلين. وفي لقائه مع المستشارة ميركل، يقول إنه يريد إزالة الخلافات التي أشعلتها سياسة الاستيطان الإسرائيلية.
زيارة إلى ليبيا: في 13 حزيران/ يونيو يتوجه وزير الخارجية فيسترفيله ووزير التنمية ديرك نيبل إلى ليبيا. وفي بنغازي يعلن فيسترفيله اعتراف بلاده بالمجلس الانتقالي للثوار الليبيين باعتباره الممثل الشرعي للشعب الليبي. وفي 27 حزيران/ يونيو تصدر المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي مذكرة اعتقال ضد القذافي. وفي 20 تشرين الأول/ أكتوبر يٌقتل في ظروف لا تزال غامضة إلى اليوم.
دبابات ليوبارد إلى السعودية: في تموز/ يوليو يعلن مجلس الأمن الاتحادي الألماني منحه الضوء الأخضر لصفقة تصدير 200 دبابة ليوبارد للسعودية. وهذا يثير نقاشا مستفيضا في الشارع الألماني وكذلك في البرلمان الألماني.
2012
القصيدة المثيرة للجدل: في 4 نيسان/ أبريل ينشر الكاتب الحائز على جائزة نوبل للآداب غونتر غراس، في صحف ألمانية وأجنبية كبرى، قصيدة ينتقد فيها إسرائيل بشدة.
وهذا يؤدي إلى جدل واسع في وسائل الإعلام ولدى الرأي العام. ويتهم غراس بمعاداة السامية. ولكنه يجد من يدعم موقفه أيضا.
دعم الناتو لتركيا: في 20 تشرين الثاني/ نوفمبر تطلب تركيا من حلف شمال الأطلسي المساعدة في حماية حدودها مع سوريا. وفي كانون الأول/ ديسمبر يقرر مجلس حلف الناتو نشر صواريخ باتريوت على الحدود التركية السورية. وألمانيا تقرر المشاركة في هذه العملية أيضا.
فلسطين تحصل على صفة مراقب: في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر تقرر الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية 138 صوتا قبول فلسطين فيها كدولة غير عضو بصفة مراقب. الرئيس محمود عباس يتحدث عن ولادة فلسطين. ألمانيا هي واحدة من الدول الـ41 التي تمتنع عن التصويت. في البداية كانت الحكومة الألمانية قد قررت التصويت ضد القرار.
2013
مرسي في برلين: في 30 كانون الثاني/ يناير يقوم الرئيس المصري الجديد محمد مرسي بزيارة رسمية إلى برلين. الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، والذي انتخب في منتصف عام 2012، يلقى معاملة فاترة في برلين.
العملية العسكرية في مالي: في 19 شباط/ فبراير يقرر مجلس الوزراء الاتحادي إرسال ما يصل إلى 330 جنديا ألمانيا إلى مالي. مهمتهم المساعدة في تدريب القوات المالية المسلحة. بالإضافة إلى مهام لوجستية لقوات غرب إفريقيا. وفي 22 آذار/ مارس بدأت مهمة الجيش الألماني التدريبية في مالي.
دبابات لإمارة قطر: شركة صناعة الأسلحة الألمانية كراوس مافاي فيغمان تكشف في 18 نيسان/ أبريل عن أنها ستصدر معدات عسكرية بقيمة 1.89 مليار يورو إلى إمارة قطر، تشمل 62 دبابة قتالية محدّثة من طراز ليوبارد 2.
أوباما في برلين: في 18 و19 حزيران/ يونيو يزور الرئيس الأمريكي باراك أوباما برلين، وذلك للمرة الأولى منذ توليه الرئاسة. وطغت على الزيارة ملفات التجسس الأمريكية على المواطنين الألمان. أوباما يوضح أن هذا الأمر يأتي في سياق مكافحة الإرهاب وساعد في عرقلة حدوث العديد من الهجمات في ألمانيا.